محاولة اغتيال أدهم صبرى

تقديم لابد منه



هذه القصة ربما تكون قرآتها
وربما تكون لم تقرآها
...... وربما تكون حدثت و ربما اكون بصيع عليك
.... وربما تكون حقيقية و ربما تكون إشتغالة

.... المهم انها تحمل اسم مصر ! مصر يا ( رأفت )! مصر يا ( ليفى ) ! مصر يا ( محسن بيه ) !
.... المهم انها تحمل اسم مصر !
.... والأهم انك ماتنساش تدفع التلاتة جنيه تمن القصة !

( أ . ص . )










] هذه السلسلة تحت رعاية سنترال ( فودة فون ) الراعى الاول للكرة الشراب [



روايات مصرية للجيب




- شعارنا نحن نخرج لك أحسن الكتب - بضاعتنا متنقية و ع الفرازة



رجل المستحيل - عاشت مصر !

( .............. و رجالة طول عمرك يا بلدنا رجالة ! )


■ لماذا حاول جهاز المخابرات المعادى ( اللى ما يتسموش ) القضاء على ادهم صبرى نهائيا ؟
( ليه ؟ ليه يا ولاد الكلب ؟ لييييه ؟ )

■ ما سر الخنجر الفضى الذى قضى على رجالنا فى ( سويسرا ) ؟
( ويسوى كام فى السوق السودا النهاردة ؟ )

■ ترى هل ينجح ( الموساد ) ؟ ( الشر بره وبعيد ) وتكون هى نهاية ادهم صبرى ؟
( تف من بقك ! اتفووو ! )

■ ترى هل ينتصر ( الان شيفالييه ) ؟ ترى الساعة كام دلوقتى ؟

■ اقرأ التفاصيل المثيرة , لترى كيف يعمل ( رجل المستحيل ) ........... يلا يا جدعون !!!!!!



( 25 ) الخنجر الفضى / المطواة الفضى








الحلقة الاولى قناع الخطر

زفر مدير جهاز المخابرات الشهير بإسم ( الموساد الموساد ) فى ضيق
( اووووووف )
والتقى حاجباه فى شكل ينم عن الغضب العارم جدا
( اييييييه ده كله ؟ ايييييييييه ده كله ؟ )

وانقلبت شفتاه فى امتعاض وقرف - كأنه هيرجع - وهو يقلب صفحات ملف ضخم ,
ذى غلاف سميك موضوع أمامه على المكتب ,
ونظر فى سخط إلى الحرفين البارزين المثبتين على ركنه , ( ن - 1 )
( سى نون زفت !! )

ثم رفع رأسه يتطلع فى حنق الى شابة جميلة الملامح الى درجة الفتنة , رقيقة الى درجة الابهار
( مزة جامدة يعنى ! ) يرتسم على شفتيها مزيج من الثقة بالنفس و العنفوان
( يا مساااااااااااء الخييييييييييير ! )

ويبدو ان محياها الجميل اذاب عصبية مدير الموساد وبخر غضبه ( طرى القعدة يعنى )
اذ لا نت ملامحه وخرج صوته من بين شفتيه هادئا وهو يقول :
- ما معنى هذا الملف الضخم ايتها الملازم ؟ ... ده الملف ده قد ملف الـ C I A نفسه ....

قالت الفتاة فى هدوء :
- ده سيادتك الـ cv المختصر بتاع ادهم صبرى وفهرس للعمليات !
انما كل العمليات ممكن تقراها لو اشتريتها من المؤسسة العربية الحديثة ........ ! وهو عاملين تخفيضات هايلة السنة بمناسبة معرض الكتاب و...

قاطعها مدير ( الموساد ) , صائحا فى غضب :
- إن اول ما فعلته حينما توليت هذا المنصب , هو اننى قرأت ملف المخابرات المصرية يا ( سونيا )
, ولكن هذا الملف عبارة عن اعمال ضابط واحد فقط من ضباط المخابرات المصرية .

التقى حاجبا ( سونيا ) فى غضب مكتوم وهى تقول فى بطء :
- إنه ليس ضابط عاديا يا سيدى .... إنه ( ادهم صبرى ) على سن و رمح !

ازدادت علامات الغضب فى ملامح مدير ( الموساد ) , وهو يقول صارخا :
- لماذا يثير هذا الرجل رعبكم الى هذا الحد ؟ ... انه مجرد ضابط مخابرات ولكنكم تضفون عليه صفات عجيبة , وكأنه شيطان مريد ... انكم مجرد مجموعة هبل عبط و بريالة كمان !

قالت ( سونيا ) فى عصبية :
- الله ؟ طب لزومه ايه الغلط يا أبو جودة ؟ حد داس لك على طرف ... لكن معلهش اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار ... انك لو رأيته يعمل ....

قاطعها مدير ( الموساد ) قائلا :
- كفى يا سونيا ..... مهما بلغت مهارته فهو مجرد رجل واحد ....

ضغطت سونيا على شفتيها فى غضب :
- ومادام هو رجل واحد كما تقول ... لماذا لم يهزمه الموساد فى رأيك يا ( حيلة أمك ) ؟

خرج مدير الموساد من وراء مكتبه وهو يقول فى حنق :
- معلهش ! أصلى ما خلفتش رجالة يا أمينة !

استطرد فى حنق :
- انكم تكتبون تقاريركم عنه , كما لو كانت مغامراته فيلما سينمائيا , من افلام الاكشن , تموج بالحركة والاثارة و اللكمات والرصاصات

انتزع ورقة من الملف و ووضعها امامها مشيرا باصبعه :
- بصى يا ( سونيا ) مثلا إقرأى هذا المقطع اللى كتبه الضابط ( شمعون - بيب - شمعون )
بصى كاتب ايه ؟
كاتب لى ( ثم قفز ادهم صبرى امامى وضرب زميلى بوكسا جامد ثم اعطى عازر شلوتا فولاذيا فى مؤخرته ثم اعطانى لكمة تكسر عظام اجدادى ثم رأيت نجوما وعصافير - اظلام تام !! )

ضحكت سونيا ضحكة خليعة فلتت غصب عنها ثم قالت بلهجة اسفة :
- سورى ! بس معلهش اديله العذر برضه !

هتف مدير الموساد فى غضب :
- عذر ايه يا ماما ؟ ده كان بينقل لى الوصف التفصيلى للمباراة !!
ولا تشوفى الحاج التانى اللى فى تقريره عمال يكتب لى ( وعقد ادهم حاجبيه ! ) !!!! مالى انا ومال حاجبيه !!! يا نهار اسود !!! و لا التالت اللى كاتب لى وصف لما حدث له مع ادهم صبرى كده هوه : ( مشهد 22 - نهارى خارجى - لقطة مقربة ! )
هو بروح امه فاكر نفسه بيكتب سيناريو لنادية الجندى ؟ ايه البهايم اللى شغالين معانا دى ؟

قاطعته سونيا محتدة صائحة :
- خلاص بقى يا عمونا متقفش لنا ع الواحدة ! ثم ان كل كلمة نكتبها فى تقاريرنا صحيحة و واقعية
( ومصادرنا السرية تؤكد وموثوق بها !! ) و لا اظنك انك تعتقدنا بهذه السطحية والسخافة
ان السيد مدير الموساد السابق , كان يضع ادهم صبرى فى قائمة الشخصيات الخطرة للغاية ... بل لقد كان يعده اخطرها جميعا ...
يا باشا ادهم صبرى ده علم على كل رجالة الموساد و فى مرة وقف فى ميدان تل ابيب واتصل بسنترال الموساد وقالهم : ( الفتك فيكوا يجي لى هنا يا مخابرات يا عرة مفكيش رجالة )
ومدير الموساد مبعتش اى حد من صبيانه ! عشان خايف يتشترأوا يا حضرة !



مط مدير ( الموساد ) شفتيه فى اشمئزاز , وقال :
- لست أدرى لم كان سلفى يفكر بهذه الطريقة المتشائمة ,( ثم سلفى ايه واخوانى ايه بس ؟ ) !!!! ولكننى عموما اختلف معه تماما , فما زلت مصرا على ان ادهم صبرى مجرد رجل واحد يمكن الايقاع به مهما بلغت قدراته ومهاراته .

ضاقت عينا ( سونيا جراهام ) الجميلتان وهى تقول فى نبرة أقرب الى التحدى :
- طب لو انتا راجل من ظهر راجل ... اعطنا خطة القضاء على ادهم صبرى وسنقوم على تنفيذها بمنتهى الدقة

ابتسم مدير الموساد فى الخبث وهو يقول :
- لقد فعلت يا ( سونيا )

وتناول ملفا صغيرا من فوق مكتبه , طوح به اليها وهو يقول فى تفاخر :
- هاهى ذى خطة القضاء على ادهم صبرى واغلاق ملفه الى الابد ... بس ايه حاجة موز !

تلقفت ( سونيا ) الملف , واعتدلت فى مقعدها , و أخذت تقرأ ما به فى اهتمام ثم لم تلبث عيناها ان برقتا فى شراسة لا تتناسب مع جمال ملا محها , أو رقة جسدها , وهى ترفع وجهها الى مدير ( الموساد 9 قائلة فى صوت منبهر من شدة الانفعال :
- رائع يا سيدى ..... إنها خطة رائعة ... انها حقا خطة ( عوء ) !

لوح بكفه فى حركة مسرحية , وهو يقول :
لقد أمرت خبراءنا بدراسة كل المهام التى اسندتها المخابرات المصرية الى ( ادهم صبرى ) هذا , بحيث أمكننا استنباط نوع العملية التى تدفعهم إلى إرساله حيثما نشاء , وهناك يسقط فى فخ مخابراتنا كالفأر

قفزت سونيا واقفة من شدة الإنفعال وهى تقول :
- اعتقد انك لن تبخل بالإمكانيات فى هذه العملية يا سيدى

ابتسم وهو يقول :
بالطبع ايتها الملازم , وستسند إليك هذه المهمة , نظرا لخبرتك فى الصراع مع هذا الرجل

وتحولت ابتسامته إلى السخرية , وهو يستطرد :
- صحيح انه كان بيكسب فى كل المرات لكن معلهش يمكن كنت انتى مش واخدة بالك ولا حاجة

قطبت ( سونيا ) حاجبيه الرفيعين فى غضب , و لكنها لم تنطق بكلمة
, على حين استطرد هو فى حماس مفاجيء :
- سيكون لك كل ما تريدين يا سونيا شريطة ان نغلق ملف ( ادهم صبرى ) الى الابد ...
ده احنا لسه ورانا ( جيمس بوند ) و ( ايثان هانت ) بتاع ميشين ايمبو سيبل و الاخ ( جيسى بورنى )
و ... مستر ( زكى جمعة ) !!

قالت سونيا فى لهجة واثقة :
- نام واطمن يا معلم ! عيب انت باعت رجالة ! ميلزمش اى حاجة من سويسرا

قال فى لهفة :
- اه ربنا يخليلك ابوك تجيب لى ساعة روليكس و باكو شوكلاطة
- بس كده ؟ حاضر !!!!!


الفصل الثانى - ثعلب الثلوج

أشار مدير المخابرات المصرية إلى ( ادهم صبرى ) بالجلوس إلى جواره , فى قاعة العرض السينمائى
الملحقة بمكتب المخابرات , ثم لوح بيده فى إشارة خاصة ليبدأ العرض وهو يقول :

- تهنئاتى بترقيتك إلى رتبة ( عقيد ) يا ( ن - 1 )

ابتسم ( أدهم ) وهو يتابع العرض السينمائى , الذى بدأ على الشاشة , وقال فى اختصار :
- شكرا لك يا سيدى ... ايه ده مش ده فيلم كركر ؟

نظر مدير المخابرات الى الشاشة فى ذهول ثم هتف بغضب :
- انت يا بنى !

دوى صوت فى الميكروفون :
- لا مؤاخذة يا فندم

تغيرت الشاشة الى فيلم عمر و سلمى فضحك ادهم فى سخرية :
- الله ؟ هو أفلام السبكى معانا هنا ولا ايه ؟

التفت مدير المخابرات فى غضب هادر صائحا فى عامل عرض الافلام :
- انت يا حيوان يا بن الكلب ! اعرض شريط 23- 34 ج

دوى صوت مرتجف فى الميكروفون :
- لا مؤاخذة يا فندم فى لخبطة فى الشرايط ! حالا حضرتك !

تغيرت الشاشة الى كليب روبى على قناة ميلودى وهى على عجلتها وتغنى
( طب ليه بيدارى كده وانا بدارى كده !!! )
ضحك ادهم فى سخرية هستيرية :
- قشطة جدا ! حلاوتك يا فندم !

قام مدير المخابرات الى باب القاعة وهو يزمزم فى غضب :
- وحياة أمك لأوريك يا بن الكلب

فتح باب القاعة ليجد رجال المخابرات و ( منى ) و ( قدرى ) و ( حسام ) و ( حازم ) يهتفون فى وجهه :
- Surprise ! , مفاجأة !

ثم يغنون وهم يدخلون حاملين تورتة عليها صورة مدير المخابرات :
سنة حلوة يا جميل ! سنة حلوة يا ظبابيط !
سنة حلوة يا مخابرات ! سنة حلوة يا جميل !
هيييييييييييه !

ثم تصفيق عال
بينما مدير المخابرات يبتسم فى ود و دهشة :
يا ولاد الإيه !

ثم هتاف من ( حسام ) لمن حوله :
- يا جماعة ! يا جماعة ! المدير قرر بمناسبة عيد ميلاده
يدينا كلنا اجازة لمدة شهر ! هيييييه !

صرخ مدير المخابرات فى هلع :
- ده انا حاخرب بيتك !!! بتقول ايه ياض ؟ !!!
الواد ده كداب متصدقهوش !

ثم صقف بايديه مستعيدا حزمه :
بس ! خلاص ! خلاص ! متشكر جدا يا جماعة على حفلة عيد ميلادى وكده !
اخلص الشغل مع ادهم و حنيجى نحتفل معاكم ! وانت يا قدرى سيب التورتة يا حبيبى !
يلا على مكاتبكم يا غجر ! يلا هنرش مية !

خرجوا فى هدوء وهم يتضاحكون واغلقوا الباب ورائهم
بينما ادهم صبرى يبتسم فى هدوء , عاد اليه مدير المخابرات مستغربا فى ضحك :
- شفت ولاد الـكلب دول ! عرفوا تاريخ ميلادى ازاى ده سرى جدا !

غمز ادهم صبرى بعينه وهو يقول :
عيب يا فندم ! انا اللى قلته لهم طبعا ! آه و الواد بتاع عرض الافلام كانوا اتفقوا معاه يعمل كده !
مقالب دوت كوم وكده يعنى ! و على فكرة التورتة من المصروفات السرية طلبناها من لابوار !

ضحك مدير المخابرات وهو يقول :
- طب اقعد يا خويا ! والله لأطلعه على جتتكم !
شغل الفيلم يا ابنى ! ومش عاوز استهبال ! المرة دى فيها فصل ومحاكمة عسكرية !

ثم أشار المدير للشاشة :
هل تعلم ما هذا المبنى يا ( ن - 1 )


أجابه ( ادهم ) فى هدوء :
- انه مكتبنا فى حارة ( اوعى رجلك ) فى برن عاصمة ( سويسرا )

عاد مدير المخابرات يسأله , والصورة تتحرك فوق الشاشة :
- هل تعرف عدد العاملين فيه ؟

أجاب ( أدهم ) :
- اه طبعا يا فندم دول دفعتى ... اربعة ( هريدى ) و ( على علوئة )
و ( اشرف كخه ) و ( أبو العربى ) ..... !

وفجأة بتر ( أدهم ) عبارته , واتسعت عيناه دهشة ,
ثم لم تلبث ملامحه ان تحولت الى الغضب العارم , عندما ظهرت على الشاشة صورة ( عثمان ) ملقى على سلم المكتب , مقتولا , وفى موضع القلب منه مطواة فضية وسالت من حوله الدماء ...

قال ( ادهم ) فى غضب :
- مين الجزمة ابن الجزمة الذى فعل هذا يا سيدى ؟

قال مدير المخابرات فى اسف :
- تابع العرض يا ( ن - ا ) ... صدقنى مش هتقدر تغمض عينيك !


إزداد الغضب فى نفس ( أدهم ) حينما ظهرت على الشاشة صورة تمثل ( أبو العربى ) وهو ملقى على مقعد مكتبه ومقتولا بمطواة فضية
وقفز ( ادهم ) واقفا وهو يقول :
- متى اسافر إلى ( برن ) يا سيدى ؟ اول ميكروباص هيقوم امتى ؟

قال مدير المخابرات فى هدوء , وهو يشعل سيجارته :
- اجلس يا ( ن - 1 ) , ما زال هناك المزيد

جلس ( أدهم ) وهو يتمتم فى غضب :
- لا تقل لى إنهم قتلوا ( هريدى ) ايضا يا سيدى ... مستحيل ! انه جتة يا سيدى !!!

قال مدير المخابرات فى رزانة :
- لو انك تابعت العرض , لوجدت اجابة لكل تساؤلاتك , ميلودى بتتحدى الملل !

عاد ( أدهم ) يتابع العرض وهو يزفر فى صوت مسموع ,
معبرا عن سخطه وغضبه و فجأة توقف عما يفعل , واشار الى الشاشة فى بطء :
- أليس هذا هو ( آلان شيفاليه ) ؟

قال مدير المخابرات :
- لو صبر القاتل ع المقتول ! بلى .. انه هو ... و عماد يسعى خلفه منذ اسبوع محاولا الايقاع به ولكن هناك شخص آخر تدخل فى الامر

ابتسم ( ادهم ) فى هدوء , حينما ظهرت صورة فتاة رائعة الحسن على الشاشة ,
وقال فى هدوء , وهو يداعب ارنبة انفه بطرف سبابته :
- اه ! هل تقصد عزيزتنا ( سونيا جراهام ) يا سيدى ؟

أجابه مدير المخابرات فى هدوء :
- إنها هى يا ( ن - 1 ) ... ولقد ادى تدخلها الى نتيجة سيئة للغاية

وفى الحال صاح ( أدهم ) غاضبا , فقد ظهرت صورة ( هريدى ) وكان جسده ضخما جدا و عريض البنية و قوي الجسم و كان مطعون بـ 155 خنجر فضى

قال ( أدهم ) فى حنق :
- الله ده عبط بقى ! وكمان هريدى ! دول متخلفين ده هيبقى عليهم تار !
إنهم يحاولون تصفية مكتبنا فى ( برن ) , لسبب ما يا سيدى !

ابتسم مدير المخابرات ابتسامة باهتة وهو يقول فى سخرية لاذعة :
- يحاولون ؟ !!! يا حبيبى !!! هو بقى فيه مكتب اساسا ؟ دول صفوا مكتبنا خلاص !!!

زوى ( ادهم ) ما بين حاجبيه , وقال :
- المبرر الوحيد لتصفيتهم رجال مكتبنا , هو عزمهم على القيام بمهمة ما
يخشون من تدخلنا فيها

مط المدير شفتيه , وقال :
- لقد درسنا هذا الإحتمال يا ( ن - 1 ) وخاصة بعد ظهور ( سونيا جراهام ) و تصورنا ان
(آلان شيفالييه ) بصدد إعداد مخبأ جديد للقنابل الذرية , فى محاولة للسيطرة على العالم
كالسابق , ولكن خبراءنا يقولون ان هذا التصرف لا يفسر قيام ( الموساد ) بتصفية مكتبنا
هكذا , بل كان المفروض ان يتكتم الأمر و لا يحاول ان يقدم على عمل من شأنه اثارة
شكوكنا

قال أدهم فى سخرية :
- انا لا افهم , كيف يستطيع ( الان شيفالييه ) عمل مخبأ قنابل ذرية بهذه السهولة ؟
هو فاكرها بمب العيد الكبير ؟

اشار مدير المخابرات اشارة بيده توقف اثرها العرض السينمائى ثم قال :
- اهو غباء بعيد عنك يا ( ن - 1 ) ! ما هى بقت بتلم بقى !

قال ادهم فى تردد :
- معذرة يا سيدى و لكننى سؤال متحاش فى زورى ....
انت تعرف اسمى ... ( أدهم ) مش كده ؟ ليه بقى بتنادينى بـــ ( ن - 1 ) دى ؟

قال مدير المخابرات فى خطورة :
- ايوة عارف بس مش يمكن يكون حد معانا و لا حاجة !

قال ( ادهم فى غيظ ) :
- حد زى مين ؟ المفروض اننا فى مبنى المخابرات ثم انت بتنادينى بكده حتى فى مكتبك
ثم ايه الازمة اساسا انا كل رجال المخابرات على مستوى العالم عارفين انى
ادهم صبرى الشهير بنون - واحد !! و لا انتوا بتقلدوا الأجانب فى حتة العميل ( 007 ) وخلاص ؟
و لا ايه الحكاية ؟

فكر مدير المخابرات قليلا ثم فجأة عقد حاجبيه :
- الله ! جرى إيه يا ( ن - 1 ) ؟ انت نسيت قاعدة العمل هنا ولا ايه ؟ المعرفة بقدر الحاجة !!
خلينا فى مهمتك دلوقت ! هناك أمر ما لم نتوصل اليه بعد يا ( ن ـــ 1 ) ... هدف غامض وراء هذه العملية الاستفزازية

ثم التفت الى ( أدهم ) وقال متابعا فى هدوء :
- وهذه هى مهمتك يا ( أدهم ) .... ما دمنا لا نفهم ماذا يبتغون , فلنرسل لهم من يستطيع تأديبهم ... فلنرسل ( رجل المستحيل ) ...

لمع بريق العزم والتصميم فى عينى ( ادهم ) وهو يقول :
- اطمئن يا سيدى , سننفذ المهمة , هتبقى ليلة اللى خلفوهم سودة بعون الله


فاصل ونعود
بعد استلام الردود
الحلقة الثانية انتظروها قريبا جدا

ههههههههههههههههههههههه فظظظظظظظظظظظظظظظيعه بجد
ده انت طلعت اجمد من نبيل فاروق انا رأيى يشوف له شغلانه تانيه
ننتظر بعد الفاصل