جنه جروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

 
المواضيع الأخيرة
» ليتـك أنـت الميـت يا أبـي...!!
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2010-11-19, 4:43 pm من طرف مشجع الزعيم

» جورج وعيد الأضحى
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2010-11-19, 4:41 pm من طرف مشجع الزعيم

» إنما المؤمنون إخوة
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2010-11-19, 4:39 pm من طرف مشجع الزعيم

» ذلك هو الفوز العظيم
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2010-11-19, 4:36 pm من طرف مشجع الزعيم

» الكسل لايطعم العسل
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2010-11-19, 4:33 pm من طرف مشجع الزعيم

» للاتصال 3000 دقيقه مجانا ولفترة محددة ادخل بسرعه
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-10-09, 12:58 am من طرف مشجع الزعيم

» قوانين لن يسمح بتجاوزها
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-10-09, 12:52 am من طرف مشجع الزعيم

» على السادة الاعضاء الدخول هنا فورا
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-10-09, 12:46 am من طرف مشجع الزعيم

» من نحن
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-10-06, 6:26 pm من طرف احمد صلاح

» شوفتو اللى حصل
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-09-30, 9:21 pm من طرف بنت الاسلام

» الان ولفترة غير محدودة احجز مقعدك فى الجنة التذاكركتييير
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-09-15, 9:51 pm من طرف moazhassan

» صحيت من النوم فجأة
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-09-15, 9:22 pm من طرف moazhassan

» عايز فلوس على النت وتشترى اللى انت عايزية يبقى والله من هنا
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-09-15, 9:15 pm من طرف moazhassan

» هل تعرف ماهى عقوبة الكذب عند النمل؟
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-08-06, 11:23 am من طرف medo

» فيديو كليب سيطير النوم من عينك
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-07-28, 12:35 pm من طرف moazhassan

» ملك لسنة واحدة فقط
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-07-19, 1:08 am من طرف مشجع الزعيم

» مكتبة فديوهات لرائد التنميه البشريه الدكتور/ إبراهيم الفقي
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-07-15, 1:19 pm من طرف muslema_99

» شعار الامتحانات
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-04-29, 5:54 pm من طرف shmas_elasel

» ساكتة لسة!!!!!!!!
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-04-29, 5:51 pm من طرف shmas_elasel

» صالات للجلوس............
بداية النهاية لطغاة العالم 3 Icon_minitime2009-04-29, 5:46 pm من طرف shmas_elasel

 


بداية النهاية لطغاة العالم 3

اذهب الى الأسفل

بداية النهاية لطغاة العالم 3 Empty بداية النهاية لطغاة العالم 3

مُساهمة من طرف شهيد الدعوه 2007-08-19, 12:15 am

ومن نتائج ذلك وآثاره:
عودة الاضطرابات بل وبلوغها ذروة اشتعالها بين الهند وباكستان على خلفية تفجير بمبنى البرلمان الهندي والذي اتهمت به الهند مسلمين هنود وقالت إنهم يتلقون دعمهم من باكستان... وتحرك الهندوس ببراجماتية عالية باحثة عن مصالحها.
وانعكس ذلك على الداخل الباكستاني الذي قدم تنازلات كثيرة لكي لا يتهم بالارهاب فازداد قمع الحكومة الباكستانية العميلة للحركات الاسلامية وهو ما ضاعف الإتجاه الشعبى نحو تأييد المجاهدين من القاعدة وطالبان وليس العكس.
بل إن شدة الضغط على باكستان دفعت قطاعات من الدولة الباكستانية للشعور بمخاطر استراتيجية من الوجود الأمريكى والتسهيلات... وانتهى الأمر بأن أصبحت الحدود الباكستانية تقوم بدور مشابه للدور الذى قامت به خلال مقاومة السوفييت ربط الكيان الصهيوني قضية الارهاب المزعوم بالجهاد في فلسطين - وفقاً للمفهوم الأمريكي - وهو ما كشف زيف الإدعاءات الامريكية ضد المجاهدين من طالبان والقاعدة وليس العكس حيث ظهر لكل مسلم أن المستهدف هو الإسلام والمسلمين.
واذا كانت الولايات المتحدة الامريكية قد استفادت من دخولها ساحة الفناء الخلفي لخصم صراعها السابق - الإتحاد السوفييتي سابقاً - عبر تكريس وجودها وتعزيز قواعدها في الجمهوريات المستقلة عنه بشكل لا يوحي بالبقاء المؤقت فقد نتج عن ذلك تحرك اوروبا بالطلب من جورجيا بلجم الوجود الأمريكي كما تحرك الروس لتشكيل حلف عسكرى جديد من بعض الجمهوريات المستقلة عن الإتحاد السوفيتي.
وكذلك مجموعة شنغهاي أيضاً أقلقها الاعتزام الأمريكي بالاستقرار في آسيا فرأت أن هذا الوجود بات يفتقد لمبرراته، محذرة من أن «أي محاولات لفرض أشكال أخرى من الإدارة على الحكومات الآسيوية بعد الأفغانية غير مقبول وأنه سيفضي إلى أزمة جديدة».
التحالف الاوروبي الامريكي بدا ضعيفاً، وآل في النهاية إلى انفصال أو محاولات انفصال خاصة عندما حددت أمريكا أهدافها الحقيقية وهي «التدخل في الشئون الداخلية لدول العالم الثالث» بهدف رسم معالم عالمها الجديد أو إعادة أقلمة المناطق وفق مصالحها واستراتيجياتها، وهو ما دفع أوروبا إلى بداية نهوض فى مواجهة الولايات المتحدة ولأول مره منذ الحرب العالمية الثانية وهو التطور الأخطر فى الوضع الدولى.
ثالثاً: آثار الغزوة اجتماعياً:
نشرت صحيفة " نيويورك تايمز " وشبكة " CBS " التلفزيونية الأمريكية استطلاعا للرأي أجريتاه في 13/06/2002 وشمل940 شخصاً من سكان مدينة " نيويورك ", ولم يتعد هامش الخطأ نسبة 3%, تبين من خلاله أن مدينة " نيويورك " مازالت تعيش أجواء القلق بعد مضي تسعة أشهر على أحداث 11 سبتمبر وأن أهالي المدينة مازالوا يعانون من الأعراض النفسية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الكثير من سكان نيويورك يتجنبون زيارة ناطحات السحاب والمراكز الرياضية بسبب مخاوف من وقوع هجمات أخرى، ومازال 60% من سكان " نيويورك " يعتقدون أن مدينتهم مهددة بوقوع هجمات أخرى أكثر من غيرها من المدن الأميركية.
وقال مشاركون في الاستطلاع إنهم دائما ينظرون حولهم، وأنهم يعتريهم الخوف عند سماع صوت أزيز الطائرات أو عند الدخول إلى نفق.
ويعتبر نحو 50% من الذين استطلعت آراؤهم أن إجراءات الأمان في المدينة وفي المطارات والجسور والأنفاق والمحطات النووية غير كافية
وقال ثلث المشاركين إنهم يتجنبون الأماكن المزدحمة والأماكن التي تجري فيها أحداث رياضية ضخمة باعتبارها أهدافا إرهابية محتملة، في حين اعترف 25% من الذين يعملون أو يزورون ناطحات السحاب أن هجمات سبتمبر تركتهم في حالة نفسية قلقة.
أما 16% فقالوا إنهم مازالوا يعانون من مشاكل في النوم. وقد تركت الأحداث بصمات لا تمحى على الحياة العامة للأميركيين رغم أن وسائل الإعلام لم تعد تتحدث عن الحرب ضد الإرهاب إلا بصورة عابرة سرعان ما تنتقل بعدها إلى أنباء فضائح البورصة أو جرائم خطف الأطفال، ورغم تأكيد باحثين أميركيين في العلوم الاجتماعية بأن نمط الحياة الاجتماعية استعاد طبيعته إلا أن هذه التأكيدات تمثل جزءً من حيلة سياسية لتهدئة المخاوف.
يؤكد " توم سميث " الباحث في العلوم الاجتماعية، والذي شارك في وضع تقرير بعنوان " أميركا تتعافى "، أن جزءا كبيراً من السكان مازالت تبدو عليه آثار الانهيار العصبي الانفعالي، نسبة هؤلاء حوالي 8% على الصعيد الوطني و15% من سكان نيويورك.
أحدث الهجوم تناقضاً في الطموحات داخل الثقافة السياسية الأمريكية التي تتأرجح بين العداء للفيدرالية والنزعة الانعزالية من جهة، وبين الوحدة الوطنية والعولمة من جهة أخرى, وتقول " كارين لارسون " عالمة الاجتماع في معهد " جوستافوس أدولفوس " في " سانت بيتر " بولاية " مينيسوتا " أنه لا يزال معظم الأمريكيين يشعرون بالحيرة والاضطراب حيال مغزى ما حدث ولايدرون كيف يردون، فمن جهة تدفعهم النزعة الفردية إلى السعي لحماية حياتهم الخاصة والاحتماء بمحيطهم الاجتماعي الصغير وعدم الرغبة في أن يكونوا موضع مراقبة ومن جهة أخرى ينتظرون من الدولة أن توفر لهم الحماية التامة من الإرهاب.
وتقول أيضاً: من السهل الاعتقاد بأن شيئاً ما لم يتغير، لكن التغيرات في الواقع متغلغلة وكامنة وستكون بعيدة المدى.لم يعد هناك شك في أن ضربات 11 سبتمبر فتحت فصلاً جديداً إن لم يكن عهداً جديداً في حياة أميركا.
فقد زاد تدخل الدولة في الشأن العام وزادت الميزانيات البوليسية، وصدرت تشريعات جديدة لزيادة سلطة المراقبة وحدث تشديد لم يخطر على بال في أمن المطارات.
وتزايد الحديث عن خطر نووي داخل الولايات المتحدة استناداً الى مبدأ " تخيل ما لا يمكن توقعه " أو " توقع الأسوأ " وهو المبدأ الذي وضعه كبار رجال المخابرات بعد 11 سبتمبر، فالمخزون الاميركي الهائل من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية، وكذلك العدد الهائل من المفاعلات النووية والتي كانت حتى وقت قريب تشكل مصدراً للأمن والردع والقوة - ولاتزال كذلك – تحولت إلى مصدر للقلق والخوف في نظر كثير من رجال الأمن والاستخبارات ليس بسبب وجود احتمال تسرب إشعاعات منها لأخطاء فنية ولكن بسبب خطر احتمال أن تكون مخازن هذه الأسلحة والمفاعلات هدفاً في هجمات أخرى.
ومع ذلك فإن محاولات رفع المعنويات لا تجدي حينما يتم خلطها بهواجس الخوف والقلق التي تسيطر على أجهزة صناعة القرار وأولها الأجهزة الأمنية, فالشعب الأميركي أصبح في ظل هذه الأجواء المشحونة بالتوتر والقلق والخوف من المجهول أسير حرب وهمية غير معروفة العواقب ولا محددة الخصوم ولا يعرف أحد متى تنتهي.
لقد تهدمت أسس المجتمع تحت سياط هذا الخوف الذي وجد من يستثيره كلما توارى قليلاً كما حدث في قصة جرثومة " الجمرة الخبيثة " فقد انتهزت نخبة المجتمع الاميركي الفرصة لتنقض على الاسس التي قام عليها المجتمع الأمريكي, فالديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم التفرقة بين الأمريكيين بسبب العرق أو الدين كل هذه القيم التي يتباهون بها زوراً أصبحت محل إعادة تقييم، كما أن مجتمع المؤسسات تحكم فيه مجموعة من الأشخاص وحتى القانون والقضاء أصبح مثل الألعوبة.الأمة الأمريكية كما هو معروف أمة هجينة من دون تراث، والتراث الأمريكي مرتبط حقيقة برعاة البقر (الكاوبوي) والسلاح لديه هو جزء من مكونات اللاوعي الأمريكي ورمز لقوة الفرد وحقه في الدفاع عن نفسه وعن حريته، ولقد انساق الاعلام الأمريكي لتمجيد السلاح والسياسات التسلحية وألقى على المجتمع مهمة لا سابقة لها في تاريخ البشرية وهي مهمة تبرير إلقاء القنبلتين الذريتين على اليابان، ثم تولى تبرير قصف الفيتناميين بالنابالم وغيرها من الأسلحة والتي يقولون بأنها محرمة دولياً.
ثم كان على الشعب بعد ذلك تبرير تزويد أصدقاء الولايات المتحدة بالسلاح لإبادة شعوب أخرى، ولذا فهي موغلة وممعنة في التمترس بالقوة والعنجهية والارهاب.واخترعت دائماً عدواً حتى تشد الناس إلى سياساتها في محاربة هذا العدو، وتوجه الأنظار إليه.
فيما مضى قال الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون: "على أعداء الولايات المتحدة أن يدركوا أننا نتحول إلى حمقى إذا قربت مصالحنا!! بحيث يصعب التنبؤ بما قد نقوم به بما لدينا من قوة تدميرية غير تقليدية، وعندها سوف ينحنون خوفا منا.." أهـ.
تستعمل الولايات المتحدة الأمريكية قضية حقوق الانسان خارج دولتها، تثيرها حين يكون لها مصلحة في إثارتها وتسكت عن الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان كأبشع السكوت بل لقد تدعم الانتهاك وتبرره بدواعي الأمن كما فعلت منذ خمسين عاماً ولا تزال في دعم اليهود في فلسطين في حين تثير مسألة حقوق الإنسان في وجه الصين حين يكون لها مصالح تريد تمريرها.
إن الشعور بالعظمة والقوة لدى الادارة الأمريكية وتدريسها هذه العظمة للطلاب على مقاعد الدراسة إنما يوحي لنا بالشعار الذي طرحه أدولف هتلر إمام النازية الألمانية " ألمانيا فوق الجميع " في حين قال بوش الأب: " أمريكا أولاً ".
وأما وسائل التعليم فتغرس في نفس الطالب شعارها "بأننا الأقوى ونحن الأغنى" وهو نمط من أنماط العنصرية والعنجهية الأمريكية.
و عقب أحداث الحادي عشر من سبتبر انكشفت أقنعة أمريكا وسقطت شعاراتها الزائفة فبدأت تسن التشريعات التي تصفها فيما مضى بأنها تهدر حقوق الانسان.
أدت جملة من القرارات - غير المسبوقة – فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر والتى مست الحريات العامة إلى مخاوف الامريكيين من تحول بلادهم إلى دولة بوليسية.
وترى " مارى جوهوايت " - المحللة الاستراتيجية الامريكية - أن الحرب التى تشنها الولايات المتحدة حالياً على ما تسميه ب" الارهاب " فجرت ثورة قانونية داخل الولايات المتحدة حيث تركزت تساؤلات أنصار الحريات المدنية والمحللين الاستراتيجيين وخبراء الامن الامريكيين عما إذا كان وزير العدل الامريكى " جون أشكروفت ومعاونوه قد ضربوا بالإجرآءات الحمائية المؤسسية عرض الحائط من أجل توفير الأمن ومحاربة الإرهاب, وأضافت إنه يوجد بالطبع ثمن باهظ يدفعه الأمريكيون من حرياتهم المدنية كلما تبنينا مبادرات أمنية على المستوى القومى.
ويخشى أنصار الحريات المدنية بالولايات المتحدة من خضوع المزيد من الحريات المدنية والأنشطة الشخصية الأخرى كخدمات الأنترنت والمكتبات وعمليات استعارة الكتب وكروت الائتمان للإجرآءات الأمنية.
وقد أثارت الاجراءات الأمنية الأمريكية الواسعة النطاق والتى مست بعض الحريات العامة وأعطت للادارات الفيدرالية سلطات واسعة النطاق كمراقبة الاتصالات الهاتفية والبرق فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر عاصفة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة حيث رفضتها حوالى 100 مدينة إضافة إلى ولاية " هاواى ".
وأصدرت مدينة " أركاتا " بولاية " كاليفورنيا " فيما يعد مؤشراً واضحاً لما سببته غزوة سبتمبر من خلاف وتفكك بين المجتمع الأمريكي أصدرت قراراً يدعو المسئولين بالمدينة إلى الاحجام عن التعاون مع المحققين الفيدراليين بمقتضى التشريع الذى صدر فى أعقاب 11 سبتمبر والذى أعطى سلطات واسعة النطاق للإدارات الفيدرالية فى إطار ما يعرف باجراءات " محاربة الارهاب ".
وقال " دافيد ميسيرف " عضو مجلس المدينة: إن تشريع مكافحة الإرهاب الذى صدر فى أعقاب أحداث سبتمبر غير دستورى لأنه يقيد الحريات العامة.
بينما كان الأمريكيون "مذهولين" إثر الحدث, فوَّض الكونجرس الأمريكي يوم 14 أيلول " سبتمبر " الرئيس الأمريكي السلطة المطلقة, " كي يستخدم كل القوة الضرورية والمناسبة, ضد أي دولة أو منظمة أو شخص, قام حسب تقديره, بإعداد أو تنفيذ أو تسهيل الهجمات الإرهابية, التي وقعت يوم 11 أيلول " سبتمبر " 2001، أو قام بإيواء مثل تلك المنظمات, أو هؤلاء الأشخاص, وذلك من أجل منع أي عمل إرهابي دولي في المستقبل ضد الولايات المتحدة, تقوم به تلك الدول أو المنظمات أو الأشخاص".
وتم التصديق على هذا القرار بالإجماع في مجلس الكونجرس, بناقص صوت واحد.
وقام مجلس " الكونجرس " بالتصويت على منح الرئيس صلاحية صرف 40 مليار دولار في الحرب, التي سيخوضها، وفي الوقت نفسه أعلن الرئيس بوش تشكيل مكتب " الأمن الداخلي " برئاسة " توم ويدج " في 20 أيلول " سبتمبر " 2001، بسلطات توازي سلطات " كوندليزارايس " مستشارة الأمن القومي. وهكذا غدت الولايات المتحدة تفرِّ بين الأمن الداخلي والأمن الخارجي، وبالنظر لما اختص به مكتب الأمن الداخلي من سلطات كبيرة، كان التعليق بأن العسكريين الأمريكيين باتوا مسيطرين على الحياة المدنية الأمريكية.
و قد تساءل " تييري ميسان " في كتابه الذي اعتمدنا عليه في إثبات هذا الواقع تساءل " لماذا يمنع مكتب التحقيقات الفيدرالي الكونجرس والصحافة من متابعة تحقيقاته؟".
وقال " أليس معنى هذه القرارات أن النظام السياسي قد تغير بالفعل؟ فالقضاء ولجان التحقيق في الكونجرس والصحافة، هي القوى الثلاثة, التي تحقق التوازن السياسي في ظل النظم الديمقراطية ".
وختم بما علق به الصحفيان الأمريكيان جون ستانتون ورين ماديسون في كتابهما "مجيء الدولة الفاشية الثيوقراطية الأمريكية", عن انتهاء الديمقراطية, وولادة الدولة الفاشية.
العنف في أمريكا:يقول أستاذ التاريخ في جامعة " ايموري " ومدير مركز " ايموري " للدراسات الخاصة بأعمال العنف في الولايات المتحدة الأمريكية " مايكل. أ. بليسيلس ": أصبح العنف في السنوات الأخيرة ظاهرة تؤرق المجتمع الأمريكي ", ويري؛ أن العنف واقع في أمريكا من خلال تجلياته في عدة ميادين، وليس أقلها وسائل الاعلام، إذ لا تخلو الصحف مثلاً كل يوم من قصص العديد من الجرائم التي يتم فيها استخدام الأسلحة النارية لأتفه الأسباب، إلى درجة يبدو فيها أن الأمريكي يعيش حياته وإصبعه على الزناد.
وما كنا نراه في أفلام رعاة البقر " الكاوبوي " أصبح بمثابة حقيقة واقعة مع فارق أن الهندي الأحمر أصبح هو " الجار " أو " زميل الدراسة " أو " معلمة الصف " أو حتى الأقرباء, ويري أن أصل المشكلة, يبدو في أن الأمريكيين مستسلمون بغالبيتهم إلى الاعتقاد بأن العنف هو نتاج الإرث التاريخي للدولة وللحروب القديمة مع الهنود الحمر الذين احتاج " الأجداد " للأسلحة من أجل مواجهتهم وتأمين " الدفاع الفعّال عن النفس " و " البحث عن الغذاء "، وهذا يعني كما قال البعض بأن الجميع كانوا قتلة.
بعد أحداث الحادي عشر من " سبتمبر " ارتفعت جرائم العنف والاعتداء على الممتلكات في الولايات المتحدة عام 2001 بنسبة 2.1 في المائة مقارنة مع عام.2000.
وقال محللون إن الزيادة تعود في جانب منها إلى الركود الاقتصادي وآثار هجمات "سبتمبر ".
والخلاصة:
أن الوضع الدولي للولايات المتحدة بعد غزوة منهاتن انتقل من مرحلة السيطرة على العالم إلى مرحلة من الصراع مع الكتل الرئيسية في العالم.. وأن الوضع الداخلي الأمريكي قد تغير فانتهت مرحلة الحريات العامة أو كادت، أما الإقتصاد الأمريكي فقد شهد هزة خطيرة، ضاعفت حجم مشكلاته ودفعته رويداً رويداً نحو الأزمة والركود.
شهيد الدعوه
شهيد الدعوه
كله يوسعله
كله يوسعله

ذكر عدد الرسائل : 113
العمر : 38
الهوايه : محاسب
تاريخ التسجيل : 17/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى