جنه جروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

 
المواضيع الأخيرة
» ليتـك أنـت الميـت يا أبـي...!!
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2010-11-19, 4:43 pm من طرف مشجع الزعيم

» جورج وعيد الأضحى
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2010-11-19, 4:41 pm من طرف مشجع الزعيم

» إنما المؤمنون إخوة
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2010-11-19, 4:39 pm من طرف مشجع الزعيم

» ذلك هو الفوز العظيم
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2010-11-19, 4:36 pm من طرف مشجع الزعيم

» الكسل لايطعم العسل
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2010-11-19, 4:33 pm من طرف مشجع الزعيم

» للاتصال 3000 دقيقه مجانا ولفترة محددة ادخل بسرعه
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-10-09, 12:58 am من طرف مشجع الزعيم

» قوانين لن يسمح بتجاوزها
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-10-09, 12:52 am من طرف مشجع الزعيم

» على السادة الاعضاء الدخول هنا فورا
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-10-09, 12:46 am من طرف مشجع الزعيم

» من نحن
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-10-06, 6:26 pm من طرف احمد صلاح

» شوفتو اللى حصل
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-09-30, 9:21 pm من طرف بنت الاسلام

» الان ولفترة غير محدودة احجز مقعدك فى الجنة التذاكركتييير
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-09-15, 9:51 pm من طرف moazhassan

» صحيت من النوم فجأة
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-09-15, 9:22 pm من طرف moazhassan

» عايز فلوس على النت وتشترى اللى انت عايزية يبقى والله من هنا
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-09-15, 9:15 pm من طرف moazhassan

» هل تعرف ماهى عقوبة الكذب عند النمل؟
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-08-06, 11:23 am من طرف medo

» فيديو كليب سيطير النوم من عينك
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-07-28, 12:35 pm من طرف moazhassan

» ملك لسنة واحدة فقط
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-07-19, 1:08 am من طرف مشجع الزعيم

» مكتبة فديوهات لرائد التنميه البشريه الدكتور/ إبراهيم الفقي
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-07-15, 1:19 pm من طرف muslema_99

» شعار الامتحانات
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-04-29, 5:54 pm من طرف shmas_elasel

» ساكتة لسة!!!!!!!!
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-04-29, 5:51 pm من طرف shmas_elasel

» صالات للجلوس............
الإسلام وحقيقة الجهاد Icon_minitime2009-04-29, 5:46 pm من طرف shmas_elasel

 


الإسلام وحقيقة الجهاد

اذهب الى الأسفل

الإسلام وحقيقة الجهاد Empty الإسلام وحقيقة الجهاد

مُساهمة من طرف شهيد الدعوه 2007-10-25, 11:22 pm


الإسلام وحقيقة الجهاد


حال أمة الإسلام اليوم أشبه بحال الطالب الذى إعتمد ـ دون عمل ـ على وجاهة والده وقدراته ، فتقاعس عن تحصيل دروسه ، وأهمل فى أداء واجباته ، وانشغل عن دراسته بشهواته متصورًا أن والده لن يخذله أبدًا وسيكون معه مهما كان حاله ومهما كان فعله ، ومن قبل ـ ومنذ البداية ـ أرشدنا الله تعالى إلى أنه
(( من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره ))
وأرشدنا إلى طريق الخير والفلاح وحذرنا من طريق الغى والضلال ، وأخبرنا بأنه لن ينال العبد منا إلا ما يستحق ، وأن الجزاء سيكون من جنس العمل ...
قال الله تعالى مخاطبًا أمة الإسلام :
(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))
وقال رسوله الكريم مخاطبًا إبنته فاطمة : (( إعملى يا فاطمة فلن أُغنى عنكِ من الله شيئـًا )) وقد تعهد الله بحفظ دينه فى كل الأحوال وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لكنه لم يتعهد بحفظنا إلا إذا سِرنا على هديه ... تركنا للإختبار والبلاء دون إجبار أو إكراه ..
تذهب ممالك وتضيع أمم لكن الإسلام باق بقاء الحياة ، ولذلك فلا خوف على الإسلام مما يحدث الآن على يد الكفرة الملاحدة ممن كانت الشيوعية أفضل منهم ، فقد كانت الشيوعية واضحة الكفر والمعالم ، أما هم فإنهم يتمسحون بالمسيحية والمسيحية منهم براء ، ويدَعون أن لهم دين وهم أشد كفرًا وإجرامًا من الكفرة والملحدين .
نعم .. لا خوف على الإسلام من أمريكا ولا من هم أشد منها بأسًا وقوة ... الخوف علينا نحن .. على قوم إستبدلوا القرآن بالشيطان والهدى بالضلال والنور بالظلام ... الخوف على من احترموا قرارات الأمم المتحدة أكثر مما يحترموا القرآن ... الخوف على من قالوا آمنا بألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم ، وفضلوا التسول على الإنتاج والذل على الجهاد والفرقة على التعاون والترابط .
يقول الله تعالى : (( إن الله لا يظلم مثقال ذرة )) ومعنى ذلك أن الله وهوا القادر على كل شئ لن يظلم من أجلنا حتى الظالم طالما أخذ الظالم بالأسباب وتقاعس المظلوم عن العمل والإجتهاد .
إن الله لا ينصر من يخالف أوامره ، ولذلك فقد امتلأ القرآن بـ توبوا إلى الله .. إرجعوا إلى الله .. إعتمدوا على الله .. إعتصموا بالله .. توكلوا على الله ، وجعل باب التوبة مفتوحًا عن آخره وقال جل شأنه : (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) وتلك قاعدة لا استثناء فيها ولا تعديل ، ويوم ترك الرماة أماكنهم وتركوا أوامر المصطفى صلى الله عليه وسلم إنهزم المسلمون وفيهم رسول الله ، ولو نصرنا الله اليوم ونحن على ما نحن عليه الآن من فرقة وضعف وتشرذم وهوان لانتفت الحاجة إلى القرآن والسُنة طالما انتصرنا بغير تعاليمهم ، وبمخالفة أوامرهم ، ولكن وفى نفس الوقت ... قال الله تعالى : (( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً )) فمن يجاهد وقت تقاعست الأمة يأخذ الأجر ، ولكن لا تأخذ الأمة النصر ... يقول جل شأنه : (( يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل إذا إهتديتم )) ويقول أيضًا : (( كل نفس بما كسبت رهينة )) وهذا يفسر لنا غياب النصر عن أهل فلسطين ـ أهل بيت المقدس رغم مقاومتهم وكفاحهم وشدة بأسهم ... إنهم يحصلون على الأجر والشهادة ، لكن أمتهم لا تحصل على النصر وحكامها يتفرجون ويوالون الأعداء ويمنعون الجهاد ويتقاعسون عن نصرة إخوانهم المستضعفين .
فى فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكل مناطق الجهاد الإسلامى يحصل المجاهدون على الشهادة وهى أعلى منازل القبول ، ونحن فى بلادنا المنكوبة بالحكام لا نحصل إلا على الذل ، وهو أدنى مراتب الهوان ، والشهادة فى كل الأحوال ليست إختيار العبد وإنما هى إختيار الرب ... يقول تعالى فى سورة آل عمران : (( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ـ 140 ـ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )) .
وليس غريبًا أن يفعل بنا الغرب ما يفعله الآن سواء كان ذلك عن بغى منه أو تخاذل منا لأننا فى الحالتين ندفع ضريبة تخلف طال أمده ، وتخاذل طال عهده ، وحسابات خاطئة اتجهت بنا نحو الهاوية وسلبت منا المجد والعزة والشموخ .
واليوم تقع معارك طاحنة فى كل بلاد الإسلام ... معارك بالأسلحة وأخرى بغير أسلحة ، ولم تستثنى دولة مسلمة واحدة من تلك المعارك ، وكل يوم يتنامى العداء للإسلام أكثر وأكثر بتدبير اليهود وملاحدة العالم وكفاره وفساقه ، ولم يفعل الغرب ذلك إلا بعد أن إطمأن لعجزنا وضعفنا بعدما أضعفنا ومزقنا وفرقنا ... عندها أقام لنا المجازر الرهيبة وجعل المنازلة أشد بأسًا وضراوة وأصبح المسلمون غرباء هذا الزمان .
لقد بلغ التطاحن مبلغه ما بين أمة الإسلام وباقى أمم الكفر ، وهذا يرجع لأن الإسلام هو الدين الوحيد الباقى على سطح الأرض والذى لا يقبل الهيمنة لغير الله ، فلا يوجد من يعبد الله حق عبادته غير أمة الإسلام ، بينما الغرب الملحد بات يقترف كل موبقات الأمم السابقة دفعة واحدة وفى جيل واحد فأصبح الكفره يقرون أكل أموال الناس بالباطل ويُـقننون الظلم عن طريق المنظمات الدولية ، ويقرون الفواحش والزنا والشذوذ وشرب الخمر ومعاقرة الرزيلة ومحاربة الفضيلة واقتراف المعاصى والشرك بالله ... كل هذه الجرائم التى كانت موزعة على فترات بين الأمم تجمعت الآن كلها فى جيل واحد ، هذه المعاصى والآثام يريد الغرب أن يُصدرها للعالم الإسلامى ويجبرنا عليها ، وبسببها بات يمنع المعونات ويحاصر الشعوب ويقيم الحروب لنشر الفحشاء والرزيلة .
وإنه لنذير شؤم على العالم أن يتجمع كل الأشرار فى حقبة واحدة من الزمان ويأتوا بفعل قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين وكل موبقات الأمم السابقة التى أرسل الله لكل أمة منها رسولاً يقومهم ويهديهم سواء السبيل ... كل هذه الموبقات موجودة الآن وفى جيل واحد ، وصعب على المسلمون أن يتحملوا كل هذا الكم الهائل من النماذج السيئة والأفعال القبيحة بحكام هم أشد من الغرب كفرًا وقبحًا .
كان كل رسول من الرسل مكلفـًا بإصلاح أمرًا واحدًا ظهر فى قومه ، وقد أرسل الله الرسل إلى قوم محددين إلا سيدنا محمد أرسل رحمة للناس أجمعين ، فكانت رسالته أكمل الديانات وخاتم الرسالات ... والمتأمل فى القرآن الكريم يجد أن الله كان يرسل رسله للخلق على فترات كلما ظهر خلل فى الطباع أو فساد فى الأخلاق ... يقول تعالى : (( ثم أرسلنا رُسلنا تترا كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضًا وجعلناهم أحاديث فبعدًا لقوم لا يؤمنون )) 44 ـ المؤمنون .
اليوم يقترف الغرب كل موبقات الأمم السابقة وقادته يجاهرون بالمعاصى ويتفاخرون بإجرامهم وغلوهم وتطرفهم وهم يملكون ما يمكنهم من الغلبة والقهر بداية من الإعلام الكاذب إلى الأموال الحرام إلى أسلحة الدمار الشامل ... بينما ذل الإسلام على أرضه وحورب حتى من قومه وحوصر من الجميع فلا يملك عرض حجته أو نشر دعوته أو إبلاغ رسالته ، وأصبح العالم اليوم فئتان : فئة تدافع عن الشر يتربع عليها بوش وأنصاره ، وفئة تدافع عن الخير يتربع عليها أسامه بن لادن وأعوانه ، وعلى كل منا أن ينظر إلى أى الفئتين ينتمى ...
لقد أنتجت الحضارة الغربية ـ بعد أن تخلت عن دينها ـ كمًا هائلاً من الفجور والتدنى والانحطاط مدعية التقدم والحضارة ، ولقبوا أنفسهم فى الغرب بالدول المتقدمة ، ولقبونا فى الشرق بالدول المتخلفة ودول العالم الثالث ، وأحكموا علينا الحصار ، وفرضوا علينا التخلف .
عقولنا فى الخارج تبدع ولكن للغرب ، وأموالنا فى الخارج تبنى وتصنع ولكن لبلاد الكفر والشرك !!
الإسلام اليوم يقف وحيدًا يواجه بمفرده كل أنواع الشرور والموبقات ... يقف وهو منزوع السلاح لكنه صامد بأمثال أسامه بن لادن ورفاقه الأخيار وأبطال المقاومة فى لبنان وأفغانستان وفلسطين والعراق ... الإسلام صامد دون مساعدة من أى دين آخر بعد أن إنهارت كل الديانات السابقة وأقيم على أطلالها ما نراه اليوم من عبث وإجرام .
الإسلام اليوم يعيش غريبًا وطوبى للغرباء مثلما قال سيد الأنبياء ، وعلى كل مسلم أن يفخر بدينه لا أن يخجل منه فهو دين الحق ودين الصدق حتى لو كان مستهدفـًا من كل قوى البغى والعدوان .
الإسلام اليوم مستهدفـًا ولكن بدرجات متفاوتة وطرق متنوعة ... هذا يستغلنا سلمًا ويدعى أنه معنا ، وذاك يستغلنا حربًا ويدعى أنه يحررنا .. هذا يمنع السلاح وذاك يمنع العِلم ويفسد الفطرة .. هذا يمدنا بوسائل اللهو وذاك يمنع عنا وسائل الإنتاج ، والمراقب لأحوالنا يجد العجب العجاب فلا توجد دولة عربية واحدة تطورت تكنولوجيًا ، ولا توجد دولة واحدة امتلكت قوة ردع نووية تمكنها من حماية مصالحها على الرغم من تعدد نظم الحكم ما بين مملكة وسلطنة وجمهورية وإمارة !!
إننا اليوم نواجه قوى بغى شديدة البأس لا تحتكم لدين أو شرف أو ضمير .. قوى تشبه الذئاب الجائعة التى لا تتغذى إلا على لحوم الموحدين ولا تفترس إلا أصحاب دعوة الحق المبين .
وقد اشتدت ضراوة المعارك فى كل بلاد المسلمين طوعًا أو كرهًا .. سلمًا أو حربًا ، والنتائج واحدة فى كل من مصر والعراق .. والسعودية وفلسطين .. وفى مشارق الأرض ومغاربها بسبب تفريط الحكام وخيانتهم للإسلام ، ولسوف تثبت الأيام أن أسلوب المجاهدين هو الأسلوب الأمثل فى مواجهة كل قوى التكبر والعدوان بعد أن فقدنا القادة وفقدنا الجيوش واتجهنا لتقليد الغرب فى العرى واللهو .
إن أسامه بن لادن يقاتل أئمة الكفر تاركًا الأهل والولد والجاه والبلد مبتعدًا عن مواطن الفتن والعمالة وموالاة الكفار ..
لقد نظر إلى الأمور نظرة عقلانية وأدرك أن جهاد الكفار لن يتحقق من على أرض عربية يحرسها خونة ويحكمها غلمان لأمريكا ففتح لنفسه ولغيره طريقـًا للجهاد عَبَدَه بماله وطهره بإيمانه ولم يجلس على مكتب آمرًا غيره بالجهاد لكنه افترش الأرض والتحف السماء ونام بعد عز القصور فى الكهوف والجحور وأيقن بنفاذ بصيرته أنه من الصعب تغيير أى نظام فى عالمنا الإسلامى دون أن تقوم على المجاهدين قائمة الغرب الصليبى والأمريكى منه على وجه الخصوص .. رفض أن يقاتل أهله بعد أن رفضوا الإنصياع لدعوة الحق وذهب إلى حيث يكون الجهاد بعيدًا عن الفتن وتأويل شيوخ السلاطين .. ذهب إلى ساحة الحق والتف من حوله فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى فغزوا أمريكا فى عقر دارها وضربوها فى أعز ما تملك وأناموا رئيسها المغرور فى البدروم بعد أن ابتلت ملابسه الداخلية والخارجية وأسمعوا العالم صوت الحق وأقسموا ألا تذوق أمريكا الراحة التى حرمتنا منها ، ومازال الرجل على القسم حتى يأتيه اليقين ... فلتفخر السعودية بإبنها البار ، ولترفع مصر رأسها فخرًا بساعده الأيمن أيمن الظواهرى ، وليفخر كل مسلم بشرف الإنتساب إليهم ... إن التراب الذى يدوسون عليه أطهر عند الله من الأفواه التى رمتهم بالكفر وحاربتهم عن جهل .
هل يستوى ما يفعله أسامه بن لادن ورفاقه وما يفعله الحكام العرب الذين استقبلوا بوش فى شرم الشيخ بعد أن دمر العراق وأهلك الحرث والنسل هناك ثم جاء إليهم ليستقبله قادة كل من مصر والسعودية والأردن وفلسطين استقبال الفاتحين ويقود سيارة "الجولف" وهم خلفه طائعين صاغرين ، ثم يوقفهم أمامه ويحدد لهم على مرأى ومسمع من العالم كله معالم الطريق مذكرًا إياهم بمصير من خالفه فى العراق ... يقول تعالى فى سورة النساء : (( بشر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا ـ الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعًا )) .
لقد بلغ بهم الهوان أنهم اليوم باتوا يدفعون الجزيه للكفار .. يدفعونها وهم صاغرين ، فكيف يحكم هؤلاء بلاد المسلمين ؟!!
إن الله يخلق لكل عهد ما يناسبه من الخلق ، وفى عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد أعظم تجمع لرجال فى تاريخ البشرية ، وفى عهدنا هذا يوجد الآن أعظم تجمع للشر عرفته الإنسانية ، والشر فى العالم لا يقتصر على أمريكا .. أمريكا تقود الشر وترعاه وتساعده ، لكن الشر موزعًا على كل دول العالم حتى لا تكاد تخلو دولة من وجود مندوبًا للشر يسمى حاكم أو رئيس يُمكن أمريكا من الظلم والقهر ويعاونها على الإثم والعدوان ، ولعل ما حدث للعراق خير شاهد على ذلك .
سيستمر صراع الخير والشر ، وطالما استمر هذا الصراع فعلى كل منا أن يسأل نفسه ماذا قدم وماذا أخر وأين موقعه من المتصارعين ... لا تهم نتائج المعارك فالمعارك متواصلة ونهايتها محسومة لصالح الإسلام والمسلمين ، وما يهمنا منها هو ما قدمناه فيها ... سيستمر البلاء ولكن لن يستمر العمر ... سينتهى الوقت الشخصى لكل منا ويستمر الصراع الأزلى لمن بعدنا ليعيش غيرنا ما عشناه ويواجه نفس التحدى والبلاء ... يقول تعالى : (( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )) 179 ـ آل عمران .
يخيل إلى كثير أن الإسلام لم يوجد فى الأرض إلا من أجل التوحيد والجهاد ... الإسلام دين عزة يوجدها التوحيد ويفرضها الجهاد ... الإسلام لا ينتج إرهابًا كما يدعون ... الإسلام هو الذى يقاوم الإرهاب ويبنى ما يدمره الغير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينشر الرحمة والعدل والمساواة بين كل الخلق ـ لا عالم متقدم ولا عالم متأخر .. لا أسود ولا أبيض .. ولا فضل إلا بالتقوى .
إن الإسلام يتعامل مع كل حالة بما يناسبها من عفو أو شدة .. أو سلام أو جهاد ، وهو يتسع لكل شئ وفيه تبيانـًا لكل شئ ، والمشاكل التى يعيشها الإسلام اليوم تأتى من تحريف الكلم عن مواضعه من قِبل علماء فقدوا الإخلاص ومالوا للسلطان فنراهم وفق رغبة الحاكم يدعون للسلم وقت الجهاد ويدعون للتسامح وقت البلاء ويحرفون الكلم عن مواضعه ، فنراهم يخاطبوننا بما لا يتماشى مع صحيح الدين فينشرون ثقافة السلام والبلاد محتلة ، ويدعوننا لموالاة الكفار حتى نحافظ على سلامة الأوطان .. إنهم أشبه بمن يتمسك بملابس الشتاء فى عز الصيف الحار ويمشى عاريًا فى عز البرد القارص .
إنهم يبحثون فى الدين عن الرخص قبل التكاليف ، ويأخذون الأضعف من الحديث ويحثون الناس على الخضوع والذل تحت مسمى التعقل والحكمة .
إننا عاجزون بغير ضعف ومشاكلنا مع إسرائيل يمكن حلها دون طلقة رصاص واحدة .... يحدث ذلك لو قطعنا كل ما يربطنا بالعدو الصهيونى وجعلناه كيانـًا لقيطـًا لا نبيع له ولا نشترى منه .. لا نعترف به ولا نتعاون معه ... إنه يريد الهيمنة الإقتصادية التى لن تتحقق إلا من خلال الإعتراف به وفتح الأسواق له .... عدونا لا يملك قوة تمكنه من إحتلال قرية واحدة فما بالنا والأوطان شاسعة والحدود مترامية !!
لو سحبت الدول العربية المجاورة لإسرائيل حرس الحدود وتركت الأرض مفتوحة لاحتارت إسرائيل وانهارت فى أقل من يوم وليلة إذ لا يمكن لإسرائيل حماية حدودها الممتدة مع كل من مصر وسوريا والأردن ولبنان ، ولو استطاعت لأنهكت قواتها وخففت الضغط على الفلسطينيين فيتمكنوا من تصعيد أعمال المقاومة والتحرر ..
إن جيوشنا العربية على الحدود هى التى تحمى أمن إسرائيل وهى التى تمنع المدد عن رجال المقاومة الفلسطينية ، وكل ذلك لا يتحقق بسبب براعة إسرائيل أو قوة قبضتها الأمنية وانما يتحقق بشدة إخلاص أنظمتنا العربية لإسرائيل وعدم تهاونهم فى حماية أمنها ودعم وجودها .
والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .
شهيد الدعوه
شهيد الدعوه
كله يوسعله
كله يوسعله

ذكر عدد الرسائل : 113
العمر : 38
الهوايه : محاسب
تاريخ التسجيل : 17/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى